نَحْنُ....

٭ نُقَدِّسُ الصَّفَاءَ فِي كُلِّ الْأَحْوَالِ، اَلصَّفَاءَ الْقَلْبِيَّ وَالصَّفَاءَ الْعَقْلِيَّ وَالصَّفَاءَ الْمُحَمَّدِيَّ...
٭ نَعْتَزُّ بِاللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ الْفُصْحَى -رَغْمَ قُصُورِنَا بِهَا- لِأَنَّهَا لُغَةُ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ "كَلَامِ اللهِ"، وَلِأَنَّهَا لُغَةُ نَبِيِّنَا الأَكْرَمِ، اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَزِدْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ، وَلِأَنَّهَا لُغَةُ دِينِنَا وَأُمَّتِنَا، وَلَِأَنَّهَا الْأَفْضَلُ وَالْأَرْقَى؛ فَهِيَ أُمُّ اللُّغَاتِ، وَهِيَ إِعْجَازٌ لَا مَثِيلَ لَهُ فِي حُرُوفِهَا وَمَعَانِيهَا وَرِتْمٌ فَاتِنٌ عِنْدَمَا يَتَنَاوَلُ الْحَرْفَ...
٭ لَا نُسَلِّمُ بِالْأُمُورِ الْبَدِيهِيَّةِ الْتَّقْلِيدِيَّةِ مِنْ قَبِيلِ الْمُسَلَّمَاتِ، إِلَى حِينِ التَّأَكُّدِ مِنْ صِحَّتِهَا مَنْطِقِياًّ وَعَقْلِياًّ وَدِينِياًّ...
٭ نَسْتَخْدِمُ الْعَيْنَ الدَّقِيقَةَ وَأَرْقَى وَسَائِلِ الْفَحْصِ لِلْبَحْثِ عَنْ لُبِّ مَا نَرَى، لِمُحَاوَلَةِ قِرَاءَةِ مَا بَيْنَ سُطُورِ الْحَيَاةِ الَّتِي نَعِيشُهَا وَمَا خَلْفَهَا...
٭ صَفَحَاتُنَا حُبْلَى بِالذُّنُوبِ وَالْمَعَاصِي وَقِلَّةِ الطَّاعاَتِ وَالْخَوْفِ وَالرَّهْبَةِ وَلَكِنْ يُكَلِّلُهَا الرََّجَاءُ، وَنَعْلَمُ أَنَّ الْعِلْمَ عِلْمَانِ: عِلْمٌ فِي الْقَلْبِ فَذَلِكَ الْعِلْمُ الْنَّافِعُ، وَعِلْمٌ عَلَى الْلِّسَانِ فَذَلِكَ حُجَّةُ اللهِ عَلَى ابْنِ آدَمَ. لِذَا نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يَجْعَلَ مَا تَخُطُّهُ أَيْدِينَا حُجَةً لَنَا لا حُجَّةً عَلَيْنَا، وَنَسْألُ اللهَ أَنْ يَكُونَ بِهِ عِلْمٌ نَافِعٌ أَنْتَفِعُ بِهِ وَيُنْتَفَعُ بِهِ...
٭ نُرَحِّبُ بِكَ أَخاً كَرِيماً هُنَا، وَكُلُّ صَفَحَاتِ الْمُدَوَّنَةِ فِي خِدْمَتِكَ، وَنَتَمَنَّى الْمُشَارَكَةَ والتَّوَاصُلَ وَطَرْحَ الاِِقْتِرَاحَاتِ وَالاِسْتِفْسَارَاتِ وَالحِوارَ الهَادِئَ الهَادِفَ الْمُثْمِرَ وَالاِتِّصَالَ بِنَا...
٭ نُشَجِّعُ عَلَى الإِبْدَاعِ وَاحْتِرَامِ الذَّاتِ، لِهَذَا لا يُسْمَحُ بِالنَّقْلِ الْصِّرِفِ فَهِيَ عَادَةٌ سَيِّئَةٌ تُمِيتُ الإِبْدَاعَ وَانْتِهَاكٌ لِحُقُوقِ الْمِلْكِيََّةِ الْفِكْرِيَّةِ، وَحَتَّىَ مَعَ ذِكْرِ رَابِطٍ مُبَاشِرٍ لِلْمَصْدَرِ - إِلاَّ فِي ظُرُوفٍ خَاصَّةٍ - فَهَذَا يُؤَثِّرُ عَلَى المُحْتَوَى الْعَرَبِيِّ كَكُلٍّ، مِمَّا يَجْعَلُ الْمُتَصَفِّحَ الْعَرَبِيَّ يُوَاجِهُ صُعُوبَةً فِي الْبَحْثِ، وَيُمْكِنُكَ مُشَارَكَةُ الأَصْدِقَاءِ بِمَا تُرِيدُ نَقْلَهُ عَبْرَ الْبَرِيدِ الإِلكْتُرُونِيِّ أَوِ الإِضَافَةِ إِلىَ المُفَضَّلَاتِ فِي الْمَوَاقِعِ الاِجْتِمَاعِيَّةِ وَغَيْرِهَا...

مَلْحُوظَةٌ: هَذَا التَّعْرِيفُ قَابِلٌ لِلْتَّعْدِيلِ وَالإِضَافَةِ.......

إِمْضَاء:
سَرْحَانٌ بَيْنَ السُّطُورِ